mercredi 31 juillet 2024

قَارُورَة:
أَفرغتُ فؤادِي شَغَفًا
لِسموّكَ زَانَتْ مُهجَتِي

وَصَهَرتُ العَلياءَ بِنُبلِها
تَوَالت لِسَبيلِكَ وِجهَتِي

أَضَفتُ رُوحَكَ بِحُسنِها
رَجَحَت بِمَزِيجِكَ كَفّتِي

بُوتَقةٌ والمَلاكُ سَجِيتُها
زُجَاجةٌ تَشدُو بِغِنوَتِي 

سَألتُ الخِبرةَ تَيَمّنًا
بِولَهِ العَاشِقِينَ حَالَتِي

شُعَراءُ بَانُوا كَأنّهُم
بِخَافِقِي وَمَالَت دَفّتِي 

وَشَعَرتُ وَكأنّي بِأَرِيكةٍ
مُعلّقةٌ المُغذّياتُ بِغُرفَتِي

وَجَاءَ الطّبِيبُ لِيُدرِكَنِي
بِالمُردِياتِ تَهاوَت قُوّتِي

فَإِذا بهِ مُنسَحِبًا
بِالثُّبُورِ صَاحَتْ أُسرَتِي

وَمَرَرتَ بِي أَلِقًا
أَوقَدْتَ بِنُورِكَ شَمعَتِي

وَبِتُّ وَأَنا مُتَيّمٌ
ابْتسامَةٌ تَعلُو شَفَتِي

قَارُورَةٌ عَادَت لِحِجرِهَا
بَلسَمًا يُشَافِي بِنيَتِي.
العراق.
نعمه العزاوي.

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...