samedi 31 août 2024

☆☆☆☆.. غيظ الحاسدين ..☆☆☆☆
١٥٧
ياذا الجلال ،ما ذاك الذي أرى
................ ضياء بدر أم لمعان برقٍ سرى
نور ملائكي ..على الأرض بدا
................ ريم تمطى ،في دلاله .. انبرى
عينيه في لون الزهور ،تلونت
................ من صفاءالبحر والموج كوثرا
وأهداب بسواد كحل تكحلت
................ تغض الطرف .. وتميل للثرى
تكاد تنطق شفتاها ..وتتلعثم
................ في حياء ..والحياء لايشترى
ريم الفلا بين الروابي ،ترتقي
................ تتنقل في خطى ظبي..جرى
راق له سفوح الجبال ،موطئا
................ ومن طيبات الورودخير قِرَى
يسائلني صحابي عن حبيبي
................ صفه لو كنت توصف ،ما ترى
قلت وهل يوصف الجمال الا 
................ بالكمال..وسحر العيون هوى 
تلونت بلون السماء..وزرقتها
................ بليل نيسان ..والشهاب هوى 
غيداء في طولها سوق نخلة
................ عنقاء كالزرافة ،يلهيها ما ترى
كثر الحاسدون ،حولها غيظاً
................ غيظ الحاسدين للمها ،تعسرا 
تربعت بين ضلوعي لهاسكناً
................ لاتطيق الرحيل ..طفل تسترا

بقلم سيد الحرف
خالد محمد سويد
دمشق .. سورية

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...