رآيت مالم ارئ
من قبل ذلك الذي
اسقى بجداوله عنوان
الاتي من الايام
والسنوات ودهور
الزمان
وعند انبثاق الفجر
اشاهد بحملقه بصري
ما كان وكيف اصبح
بعد ذلك الغدق
الذي نبت به الزرع
وخلابه الخضره
الآخاذه الجمال
وعند مرور الطيف
الذي ابدع الباري
في خلقه تتجلى عظمه
الوجود الذي نحن فيه
وسعه النعمه التي
وجدت من حولنا
وكثافه الثمر والغله
وعند اجابه السؤال
الذي يراود الجميع
عن باقي ما حول تلك
البقعه من نواعير وجداول
الماء التي تعزف
بخرير الماء اعذب
لحن وتغني لاجمل
اغاني الطبيعه
مع بلابل وعصافير
تلك الاغصان وحوم
تلك الحمام
في سماء بديعه
وسحب كثيفه واغادير
تسكب ما احدثته
تلك السواقي وغدق
السكب في الخميله
الشاعر علي صالح المسعدي