samedi 31 août 2024

في غدق السواقي
رآيت مالم ارئ
من قبل ذلك الذي
اسقى بجداوله عنوان
الاتي من الايام
والسنوات ودهور  
الزمان
وعند انبثاق الفجر
اشاهد بحملقه بصري
ما كان وكيف اصبح
بعد ذلك الغدق
الذي نبت به الزرع
وخلابه الخضره
الآخاذه الجمال
وعند مرور الطيف
الذي ابدع الباري
في خلقه تتجلى عظمه
الوجود الذي نحن فيه
وسعه النعمه التي
وجدت من حولنا
وكثافه الثمر والغله
وعند اجابه السؤال
الذي يراود الجميع
عن باقي ما حول تلك
البقعه من نواعير وجداول
الماء التي تعزف
بخرير الماء اعذب 
لحن وتغني لاجمل
اغاني الطبيعه
مع بلابل وعصافير
تلك الاغصان وحوم
تلك الحمام 
في سماء بديعه
وسحب كثيفه واغادير
تسكب ما احدثته
تلك السواقي وغدق
السكب في الخميله
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمار

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...