مضت الأيام وتدلت
وقلبي المحب يتوجع
عهدتك فما أوفيت
عهداً وبالحب تتسكع
كنت عاشقاً بمحراب
المحبة للقياك يركع
لكن كرامتي إن ضاعت
فهي عزيزة لا ترجع
فالقي وشاح الكبر
جفت مقلتيا و الأدمع
قد سئمت الوعود
ونفسي عن الشكوى تترفع
لا تدري لهيب الشوق
ولا ترى مقامي نور يشع
ولا تدرك دقات قلب
وتظن أنك تعطي وتمنع
خلقت عزيز النفس
وبالحب والأشعار مولع
نم قرير العين مرتاحاً
أنت الساعي وتتمنع
إنني أحبك وصروف
الدهر والمشيب يسرع
لم أرى إلا ميوعا
وما أحسبة إلا تنطع
أي أمر بالود سابقة