samedi 31 août 2024

ـــــــــــــــــ مـجنـون الـشـرايين ــــــــــــــــ

يا غادةً هَيفَـاءَ تَـرفلُ في دمـي
 كيف مَـسَـكْـتِ أعِـنَّـةَ خـافـقِي ؟
فصرتِ فارساً يضبط الجريانَ في عُـروقي ...
كيف غـدوتِ عـروسَ شرايـينِـي ؟
فـرُحتِ في هـودج أوردتي ...
و سكـنتِ روحي .
فـما عدتُ أرى في الـغــيـدِ إلاَّكِ !
أرى فحسبُ غـنـجَ الـسمـاءِ يـزدهـي فيك
فـؤادي نـديـمُ فـضـائِـك مُـدمـنُُ ... !
و مُـرتشفُُ نـبـيذَ الـكـونِ مـنـك
 يـطيـر إلـيـك ...
لكنَّ قُـضبانَ صدري قد أصبحت حـبـساً
لـقـلـبِِ يـرفرف كـالـطائـرِ في الـشباك ..
هـل تتركين الـمـأسورَ يـردى ... ؟
كـمـا الـدوريُّ يـفـنـى بين كـفـيك 
رَشـقَـاتُ أهـدابِـك كالـسهامِ تـصـيدُنـي 
مثل عصفـورِِ تـجـرأ أن يصدح في حِـمـاك .
فـلا تـلومـي مجـنونـكِ لـو تـغـنـى...
 أو قال لا أهوى سواك 
أو رأى أن ضوء الشمس ليس إلاَّ ....
 قَـبسـةً من سَـنـاكِ !
تُـشرقُ من لَـمـاكِ ...
ثُـم تشع فيضاً بالـسِّـواك
فـالمجنـونُ يا غادةُ دومـاً صادق .

بقلم الشاعر : خالد أحباروش

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...