سلام على الدنيا
إذا سعيت بالاخلاق
بها
لكل أدمي دون أن
تتأكد من بيئته
قد يصيبك من بعضهم
الضر و الأذى
قد يكون منهم أحدا
صالحا
والأخرين تطغى عليهم
مساوىء ماعليه تربى
سعيت لإساعد العويل
مني كرما
وعدت منه إلا وقد
أعقبت الندما
لو كنت تركته في الدنيا
يأسي
ما كان عض يدي يوما
فرحا
إن شئت أن تلقى السعادة
في الدنيا
فلا تساعد فيها يوما أحدا
فإن العويل يختلف عن
الناس في بيئته
بيئه تملأها الحقد والبغضاء
لكل أحدا
فاتركه في الدنيا لايحظى
منك كرما
لإن دمائه تسري بها الحسد
والغدر
سلام على الدنيا مودع
بها الآخلاق
وحسن التربيه والكرم
فإن إضرت الآخلاق بها
سعيا
ستلقى من اللئيم والخبيث
طعنا لم تنجو منه أبدا
رياح الغدر تجري بشرايينه
فلم يجد في بيئته غيرها
يتجرعى
فيا قلبي لا تجزع إذا عضك
اللئيم
فأنت الذي جعلته منك
يتقربا
وألوم يدي حين كلفتها
البسط إليه كرما
فلم يصن الجميل وقام
بالغدر وسعى بها ألما
وياقدمي كانت إليه
بالسعي لترفع عنه
مذلة
فتنقضي حاجته إلا
ومع عدو لي كان
على الاذى مبرما
فإن مع عدو لي
في الخفاء يأتي
زائرا
فأني رايت الود
على أذيتي
بينهم يتقدما
ونسى كان بالآمس
يفر منه خوفا
ويأتي لي يتوددا
سلاما على الدنيا
إذا إمتلأت بمثله
فإنه جرثومه في
الحياة يتمددا