dimanche 29 septembre 2024

بقلمي/ عبد الحفيظ جابر شيبه 
          الهمجية 
دبابة بتعدو بهمجية 
طفل ضحية 
رايح مدرسته 
ماسك بإيده 
قلمه وكراسته 
كل همه يتعلم 
في لحظة 
أصبح يتألم 
بيته مهدوم 
لا يملك من الدنيا 
غير ما عليه 
من هدوم 
أمه وأبوه 
ماتوا وتركوه 
كل اللي فاكره 
أمه كانت طاهية 
الطعام في صواني 
أطفال بتعاني 
ماسكين أواني 
مليانة دموع 
 شديد الجوع 
ع البطون 
وضعنا حجارة 
كل العيون 
تنتظر السيارة 
الكل بيجري 
خلف الطحين 
في قلب الطين 
طحين أبيض 
بلون الدم 
شهيد ع الأرض 
وبجواره الهم 
قولوا تحتاجون 
كام من أعداد الموتا 
محتاجين كم 
لأجل ما نوقف 
الدم اللي بيجري 
مثل الماء في اليم 
يا أمم يا متحدة 
يا مجلس الأمن 
يا حقوق الإنسان 
خنزيركم لساه جعان 
دخل كمان على لبنان 
أفيقوا الدور على مين 
بعد لبنان وفلسطين 
من النيل للرافدين 
وا حزناه
بقلمي/ عبد الحفيظ جابر شيبه

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...