كان يسبح
والبحر هائج،
تعلق بموجة عالية،
لعلها ترميه للشاطئ ،
وانا هناك
ادعو واصلي لاجله ...
طال انتظاري
وبقيت عيناي شاخصتان،
في انتظار
صورة أمل مضيئة
بنور من السعادة
يخرق ظلمات
غربتي
ويسكن صراخ الموج ...
وحيدة على الشط
سكت خفقان القلب
رحل ولم يعد
مليكة البياد