samedi 28 septembre 2024

(( سلام يا عرب ))
ويبقى التنديد مستلقيا
  في رواق صمت الشائعات
يجادل الخجل احتشاما
كالماء فوق الرمل للكائنات
استنفر الانتظار واستسلم
من بالدار للباقيات..
ربما يأتي" عنترة أو الحجاج"
فوق دوح الراجمات
سلام مني للعرب
وللملايين ومن كتب
سكرت عمائم الفتوى
من أقداح الشقر الفاتنات
وعلى المنابر ثملت
طاقية الأسياد من السيدات
رسائل الشرق هزت رحالها
من شبح الليالي واللهب
" فلسطين" صارت للعابثين
كأوراق سئمت من اللعب
ما ساقني للهجر والضياع
من أصل الجنوب والساجدات
لن يذبح اسم "لبنان" الأبي
ولا " طرابلس "تهدى...
  للأبراج والناطحات
سلام ياعرب القمم....!!
خذلتموني وأنا....
عاري الجسد مقهور
أنادي من بالجوار للطلب..؟؟
ما حسبت النخوة تعاتبني
ويهجرني من نسي بابي...!!
أصبحتم للأوباش نبراس
حراس لبني صهيون وجلاس
للأمر بين الأوائل طاعة
وللنهي صوب الجهول الناسي
سلام يا عرب..!!
أقولها ومن هنا...
خلف معابر الأجناس .

   " بقلمي"
  محمد نجيب صوله/الجزائر

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...