هوىَٰ إليكَ القلب
والعين لرؤياك ظَمْأَنا
اِسقني من كَفْيْك
عِشقاً بلاك الروح حيرانا
والسُهد جَارَ علىَٰ
العيون لِتَظَلْ سَهْرانا
اَما رَاودكَ الهَوى
وَبِتُ تشتاق رُؤيَانا
الفَرحْ من يوم غيابك
اَدْبَرَ ذهب مَاجَانا
والقلب والروح من وقت
رَحِيلك حَزَانا
باللهِ قُل هل وجدت
غيرنا للقلب سُكانا
اَما تَشْعُر بلهيب الشوق
ولا تدري ان الهجر أعيانا
تصدق علينا بنظرةً
تُحْسَبُ عند اللهِ اِحسانا
اَحقاً عَشِقتْ البُعد
أم كَرِهتْ قُربُنَا هوانا
تَرَكتْ لنا مُر
الغياب فَااَعْتَمَتْ دُنْيَانا
والمُر طغىَ علىَٰ
الحَياة فغَابَ عنها حَلَانا
اتظنُ أنَ بلاكَ الكون يزدانا
وكيفَ يزدانْ والعين
عن رؤيا غيرُكَ عَمْيَانا
واللهِ اَن الهَجراضناناواشقَانا
اتظن بأنَ وِصال
وقُرب غَيْرُكَ نالَ رِضانا
عُدْ اَستَحْلِفُكَ
بالذي إلى العِشق هَدَانا
واَللف بينَ
قلوبنا وعن الحرام نَهَانا
لا ارتضي سواك فأنتَ
للقلب عِشق وللروح عُنْوَانَا