.
ضمير الغائب
فى سيرة / ريا وسكينه
1919 ......... 1921
.
ورقة ثانيه ......
اّه . حبيبى
رأسه على وسادتى
أم راح فى سُكرتهاوى
فمن احاط بكاحليه
شد خاصرته
فسال كحل
والنورفى عينيه هربان
كتم الحروف فى فمه
سد الهواء بمنديل مبلل
من حيث لاماء ولا اخضر
الى الوجود
من غير ذاكرة
ولدت بلا ملامح
فتعثرت على لسانى الكلمات
وجدتنى مرعوبة ،
أجرى من النوم
على ضفاف نهر
أيامه عجاف
فكل شئ مباح
وكل اسماء الضحايا تحت التراب
هنا على طرف الوجود
أشاهد المأساة من زوايا الخنق
فأستجير من رعب
وليس من ملاك يدثرنى
ولا فى حضن أمى من مكان
مجاورإلى ربى
بحرمان جوعى ،
وابتهال الملح فى دمعى
.
نص / محمد توفيق العــزونى