يا للجبروت الذي قد ساد في قلبكِ
تعلو بصوت القسوة تارةً وصمتكِ
أهو الصخر أم أنكِ تجيدين التجافي
تقتليني بلامبالاةٍ من سيف جرحكِ
تنسفين جسوري، تُطفئين نوافذي
وتغلقين أبواب حلمي في غيهب دربكِ
تتجاهلين الحوار بلا خوفٍ أو أسى
وحبي ينزف من حنينٍ لدفء قلبكِ
أصبحتُ أحيا في صباحاتٍ باردة
ومساءاتي صمتُها موتٌ من صدكِ
أكتبكِ قصيدةً كل يومٍ في خلوتي
لكن عيناكِ لا تقرآن نبض شعري
يا ويلَ دمي الذي سُفِكَ بعتباتِ قصركِ
ويا لوعة جنوني المذبوح بظلم هجركِ
احترقت رسائل غرامي بنار رفضكِ
وأسهرتني ليالٍ من شوقٍ لحنانكِ
كيف تحجرت مشاعركِ في وجهي
وأنتِ تريني أنثر الأسى في دربكِ
أتظنين أن مشاعري ستموت وتذوي
كلا وألف كلا، أنا عاشقة لظل حبكِ
د.ليلى إيدن الراضي