بقلم . إسماعيل محمود
أذبت العمر أسأل عن نصيب
من الدنيا ولم أوفى نصيبا
وجبت الحب والأسهار عل لي
لما أصبوا له ألقى مجيبا
وكم أحسنت من مني قريب
ولم يجفوا لي القلب قريبا
فذقت النكر والنسيان مرا
بكأس العيش ما أهديت طيبا
وحرت ألملم الأسقام عني
بما أبقيت من أمل طبيبا
قطعت المهد بالحرمان حتى
وصلت اليأس والأحزان شيبا
وضاع الحق بين الناس حتى
حسبت العدل والإنصاف ريبا
وكنت أظن في الأوطان أنسا