بعد الستين أسبوعاً قضيت
و مما تخيلت أنا به مريت
لا تجزع لهول الأيام عدّيت
منها مآسي و شعر الرأس شيّبت
لي و لك رب وحده أحببت
بين يده لا عد و لا مد مديت
أصنع خيراً و لو بالشر كوفئت
انتظر ثواباً من رب له عبدت
عيروني بجميل أعمالي فطأطأت
رأسي و لله دون الخلق شكوت
لا أنتظر من ابن حليب ما تعودتُ
هو الله و لديه كل ما رجوت
كل عام و لك الخير له سألت
هو الله ربي غيره ما تخيرت
كتبت من الحرقة مباشرة رداً لمقامكم الرزين
كل عام و أنتم بألف خير أرجوه رب العالمين
Mazen AlKhani