تعرت جذور الحقيقة
و بانت كل أسباب
الوهن
نداري العيوب و نمضي
دون إهتمام
و نجزم أننا عين الصواب
تهنا و ضلّلنا الطريق
صرنا نخلط كل الأمور
بعنا الضمير و حتى الكرامة
أبحنا الرذيلة فصارت
ثقافة
و نسفنا المبادئ و كل القيم
و أصبحنا نعيش حياة
العدم
نحاول طمس الحقيقة
نجترّ كأس المرارة
فأين المبادئ و أين القيم
لننقذ صرحا تهاوى
قبل الندم
بقلمي
عبدالقادر
الظاهري