ما ذبلت الوردة
في كفِّ صاحبها
دعته أن يرويها طهراً
ويهبها لقلب
أضناه الانتظار.
سرى في نبضه
الشذا زكياً
وأحيا في روحه
بريق الأنوار.
وفي الضفة الأخرى
شُدَّ المسار
وردة أخرى
مدت كفَّها
في وقار
ففاح العطرُ
وعمَّ كلَّ المزار.
[القصيدة مــــــــن وزن التـــــــجليبه مفـــــاعيلن مفـــــاعيلن مفـــــاعيلن] ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ اجلبـنك ياليلـــي وصابــني الخناس مخلص الليل اتلو...