mardi 8 octobre 2024

من فلسطين إلى دمشق
 لبنان اليمن  
حطام أقلامي

دفنت بدمعي شواذ حروفي وأحلامي
وأغرقتها بمياه أسراري
هل أحرق دفاتري القديمة؟
وصفحات من ضعفي واعتذاري
سأكتب القصيد التائه من أشعاري
فوق طريق يغرق
عميقا
يتمنى الأمان
بنهر حبري
وهول انتحاري.
سأحمل باليد اليمنى دمشق
سورة الرحمن.
وأقبلها.
انظر القدس وأبكي
وعدن
عدن اليوم والغد، وكل زمان
وشام الله
تبكي دما تنظر القدس تبتهل لله وتعاني.
سأمسح من الذاكرة لغات خلقوها
وأناشيد من التفريق
بألوان أعلام
وأناشيد وطنية
بلا ذوق إيمان ومعان
سأحذف الحدود من خرائطي
ولغات المدارس المدسوسة بالأفراح
ولحن الأغاني
لنحطم بالأرض كل القيود
ونوصل مكة حلب بغداد بباب العمود
ونرشق الأرض بذورا من عروبة
ولهب الأماني
هي أرض الجدود.
بين أحمد ومحمد كيف تنمو من لا شيء
كل هذه الحدود
لن أسمع الشيطان
الملعون يخطط على صفحات شعري
ما تبقى من ديني
وأيامي.
قاتلا بالموت حلاوة أنغامي.
وطن يمتد من بحر لبحر
يتلاشى بالمد والجزر.
وقبلة عاشق
ويصلب على أعمدة المشانق
أوهامي.
لحظة إعدامي
وتلاشي أحلامي

ودمشق أهوال، دم، دموع تروي الأرض
بلا حياء.
تحضن دمع غزة
تسقط الزهور الفتية ذابلة، تحت جبال الحجارة الصماء
بلا عناء.
لا صوت يعلو ولا نظرة أخ ولا ذبذبة
النداء.
أين قداسة الروح تنصهر بالألم؟
والأخوة.
وأياد ترتفع ترتجف
تبتهل لرب السماء.
أين القلوب تتحد وتمتد الأيادي وتتمادى؟
بأبعاد الفضاء
رحمة يا إله الكون بأطفال يبكون وجعا، جوعا، خوفا وعناء.
لملاك يمسح يديه فوق شعر أخيه الصغير
دامعا راجيا
بذلك الفناء.
طلعت كنعان
فلسطين

إذا مت ابهواك أرجوك لا تنشد *** 🖋 الشاعر توفيق حيدر المالكي

إذا مت ابهواك أرجوك لا تنشد النحل اثر يموت من العسل ويحد الگلب اضناه حنينه بداخله وعربد يرنو الشوف وجهك وانت تتعمد دوم عليه تقسي وبعد تتشدد ...