شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
قيل عام ٌمن أماني َوأيامي تولى
من سنيني
صار مملوكا ًلرزنامة ماضي َ
وتدوينات إحساسي ونفسي
كان بالمجمل تعذيرا ً من السهد طويل ْ
نفق ٌ أظلم من فالق ديجور نزيف ٍ من أماني شرحبيل
أي ُديكور ٍ من الجبس من الأسمال حري ٌ بالقبول ْ
وعيوني شفها التسهيد غصبا ً واقتدارا ًدون مبالاة ٍكسيل ٍ
وانحدار
حَدَث ٌ أضحى هزيل ْ
ذاك أضحى واقع مابعد الرحيل
كنت ُماكنت ُعليه كوسيم ٍ صاحب القلب ِ النبيل ْ
وعزيز ٍ
فاغم السحر جميل
فاتن البسمة والإشراقة والجود الأصيل
أيها الساخط عصيانا ًبماذا قد خدمت اليوم َ شأني
أي ُتعميرة قات ٍ وحشيش ٍ
أو حبوب.ٍ للضياع والخمول فلنقم مشنقة ًللشعر والفخر الخرافي ِ
جذافا ً
كرنفالا ًللنفاق
ولنودع آخر وردات الأماني والمذاق
عشش الشك بروحيَ واستشرى بكلتا أصغري
وتراءى في زوايا مٌقلَتًي َّ وتدلى من حوافِي ْ مِنخَرَي
أجمل الأشعار هم ُ اليوم َ رهائن
بين جلاد ٍ مصاب ٍ بالعصاب وبوق ٍ لخلاسي ٍ وخائن
هاأنا أُْسقط التبليغ عني
كرسول ْ
هدموا الركن الذي اعتدت عليه صباحا ً
ومساء
هدموا الشرفة والمنزل أضحى سفسطاء
ثم كانت رحلة الهلكى ببازار النياق
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
