jeudi 31 octobre 2024

أوقفوا الحرب !!!

غزة معشوقتي ...
لا تسألوني :
لماذا غزة ... أُحب ْ ... ؟

غزة تُباد ...
لا حياة لمن تنادي ...
وضع سكانها ... صعب ْ ... !

أهلها حيارى ...
لا حول لهم ولا قوة ...
يعيشون وسط بحارٍ من اللهب ْ ..!

جثث الشهداء ...
مُلقاة على الأرض ...
تنهشها الكلاب ...
ومنها صار وقودا ً ... للحطب ْ ... !

يا للعجب :
دول العرب والغرب
وقفت مكتوفة الأيدي ...
أمام عدو ٍ ... مُغتصب ْ ... !

عدونا مراوغ ٌ ...
بارع ٌ في الكذب ...
شعاره ُ القتل و ... السلب ْ ... !

يقتل ُ أطفالنا ...
يقتل ُ نساءَنا ...
يقتل ُ شيوخنا ...
من دون ِ ... ذنب ْ ... !

الجرائم يرتكب ...
" لا يراعي مُعاهدة ً
أو قرار ا ً ... كُتب ْ ... !

حكامنا صُمٌّ ... بُكْمٌ ... عُمْيٌ
صارت تأتيهم الأوامر ...
من دولِ ... الغرب ْ ... !

منهم شعاره الكذب ...
منهم للغربِ ذنب ...
منهم عقله ُ ... خرب ْ ... !

يا حسرتاه :
لم أرَ فيهم حاكما ً
كُلهم أختفى وقت ... الحرب ْ ...!

يا مصر ...
يا قطر ...
كفاكم ضحكا ً علينا و ... كذب ْ ..!

هبوا لنجدتنا ...
إلى متى تبقون ...
غاطسين في العمالة حتى الركب ْ؟

كفى ...
أوقفوا الحرب ...
لم يعد السكوت من ذهب ْ ... !

شعبنا تعب ...
صار الواحد فينا ...
في وطنهِ ... مُغترب ْ ... !

يا ابن العرب :
لا تبقى مكتوف اليدين ...
عبر عن مشاعرك ...
بكل الطرقِ والوسائل ...
لا تقبل :
أن يقالَ عنك ... كلب ْ ... !

هنا باقون ...
لا رحيل بعد اليوم
رغم قساوة الحرب
سنبقى سائرين على هذا الدرب ْ !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...