mardi 8 octobre 2024

٦ و٧ تشىرين ١٩٧٣ __٢٠٢٣ وتحية للجيشين المصري والسوري وتحية للاخوة العرب الذين شاركوا في الحرب على الصهاينة والرحمة للملك فيصل الذي قطع النفط عن الغرب الاستعماري آنذاك.. 
يا سادةَ العُربِ٠٠
لولا نقبّلُ أنّى شئتِ يا أمّي
لكان أحلى لأجلِ القدسِ ما كانا

همُ الشّبابُ وقدْ أدَّوه عن ثقةٍ
يا راعيَ القدس لك الأرواحُ قربانا

من قلبِ فاكهةٍ فاضتْ مباهجُنا
فصوتُ غزّةَ كالإعصار نادانا

 نحن امتثَلْنا وذا حبٌّ لمقدِسِنا
مسرى محمّدِنا في القدسِ ما هانا

سلوا رجالًا وبسم الله قد نفروا
دربُ الشّهادةِ ما أغلاه عنوانا

لقيا مع اللّهِ في فردوس جنّتِنا
يا حورَ عدنٍ أحلنَ الوعدٌ ألحانا

هيَ الشّهادةُ لا موتٌ ولا عدَمٌ
يا سعدَ من كان للجنّاتِ ربّانا

هذي عروبتُنا أوحتْ بما يجبُ
هذي هويّتُكم رتلًا وقرآنا

شمسٌ لحقٍّ وضوءٌ للعُلى عربٌ
جاؤوا كما الرّيح أبطالًا وشجعانا

أدمَوا كلابَهم، والقتلُ رافقَهم
يا لَلبطولةِ كم تقناها أزمانا

أبطالٌ غزّةْ أنتم سادةٌ عرَبٌ
وبالتّطبيعِ شرَوا للعُربِ خذلانا٠٠
وتحية كبرى لأبطالنا الشجعان في ارض فلسطين وفي لبناننا الحبيب ... 
عبد الله سكريّة٠٠

لذلك نحن نكتب! نكتب لنبحر بذكرياتنا بين الأمواج مهما تلاطم مّوجها بجزرها وهاجا .... نكتــب لنشتكـــي بصمت، بدون حديـــث أو كلام وحتــــى مست...