ماذا لو يحبس الدمع بالأحداق
تهجر النجوم السماء
يأفل الضوء من النهار
وترحل الروح لغير وجهة ودار
يصمت الريح بوجه الطبيعة
تهجر الانفاس أرواحها
تسافر بغير وجهة
تلملم امنيات الضياع
ترقع اثواب الدهشة والخذلان
وعلى ذات السطر
ينبت الياسمين
تحلق النوارس بلا أجنحة
ويهجر البحر ماؤه
ماذا لو
صرخ الانا في جوف الأنا
سقط الانين في معابر الفرح
تصدعت أسلاك البعد من فوق وتحت الأرض
توقف الوقت معلنا قيامة الحب والغضب
ماذا لو
تبرأ الظلام من ذاته
أهداني عقار التداوي
وبالنهار أرسلني زهرة تعطر أعطاب الروح
وعلى رأس اليوم فاجأني بخلود السعادة
فأنا تلك الفانية على ضريح الوجع
القابضة عربون الفقد والنقد
المنتظرة صكوك الحياة
الشرود مزق افكاري
والهلوسة تعاقر نومي ونهاري
لا المنعطفات ألقتني فاصلة بمعابر العبور
ولاهي سترتني بثوب الأمل المنشود
رئتي نفسها ضيق
وهواء الأرض ملوث
ترى يحين فجر بعث حواسي
تتحطم مطاريق الأرق
ينتهي شرود التسلط
يبصر النور حياتي الضريرة
أم أنها
جدلية
على ذات البساط كل الاتجاهات لذاتها صماء بكماء
يا لعقل يتوسد التفكير
والتفكير منه هلع جزع