samedi 30 novembre 2024

مفارقة
ماذا لو يحبس الدمع بالأحداق
تهجر النجوم السماء
يأفل الضوء من النهار
وترحل الروح لغير وجهة ودار
يصمت الريح بوجه الطبيعة
تهجر الانفاس أرواحها
تسافر بغير وجهة
تلملم امنيات الضياع
ترقع اثواب الدهشة والخذلان
وعلى ذات السطر 
ينبت الياسمين
تحلق النوارس بلا أجنحة 
ويهجر البحر ماؤه 
ماذا لو 
صرخ الانا في جوف الأنا
سقط الانين في معابر الفرح
تصدعت أسلاك البعد من فوق وتحت الأرض
توقف الوقت معلنا قيامة الحب والغضب
ماذا لو 
تبرأ الظلام من ذاته
أهداني عقار التداوي 
وبالنهار أرسلني زهرة تعطر أعطاب الروح
وعلى رأس اليوم فاجأني بخلود السعادة
فأنا تلك الفانية على ضريح الوجع
القابضة عربون الفقد والنقد
المنتظرة صكوك الحياة 
الشرود مزق افكاري 
والهلوسة تعاقر نومي ونهاري
لا المنعطفات ألقتني فاصلة بمعابر العبور
ولاهي سترتني بثوب الأمل المنشود
رئتي نفسها ضيق
وهواء الأرض ملوث
ترى يحين فجر بعث حواسي
تتحطم مطاريق الأرق 
ينتهي شرود التسلط 
يبصر النور حياتي الضريرة
أم أنها 
جدلية 
على ذات البساط كل الاتجاهات لذاتها صماء بكماء
يا لعقل يتوسد التفكير 
والتفكير منه هلع جزع

ام شيماء

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...