تُعقِل من لايعقلون ولاتهذب من لايفقهون حديثا وما هدت بني
« إس رآي ل» بعدها ابدا!!!!
ولامنافقين العرب بين كل حزب ومذهب وفصيل وطائفة.
(وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا ابدا)
ولا الدعاء شفى أمراض النفوس
ولا حكمة الكلام تفيد
ولا
ولا العداء بالسفك قال كفى إلا هل من مزيد
ولا الفساد نظر للنفسه وأستوى
إلا قال للنفسه بقول الله (بئس للظالمين بديلا)
ولا كل شهداء الأرض علموا ما أحدثه من بعدهم الأحياء
فالفساد يقطع في كل مرحلة سفر الصلاح على هذه الأوطان ويرفع من لايستحقون ان يكونوا في مقدمت الصفوف وفي اوساطها.
فمن أين يأتينا العدل والسلام والعيشة الرغدة والموت الهني بنفس مطمئنة الرجوع إلى مولاها الحق؟
فالملعونين من البشر على لسان الصالحين جمر في أوساط الحياة تنفخ فيهم اللعنة فيزدادون حريقا فيحرقون سكون الصالحين
و يستنشقون رمادهم.
فليتها
كانت لعنة خسف تقلع أهل الشر من أماكنهم من الإنس والشياطين
لا أن تزيدهم مدا في إجرامهم وطول العمر يعبثون
خواطرافكار