و ما شئتَ من الأوجاع أيها الزمن
و اجعل دواء ما بها من سقم
فداء لها حتى يستريح البدن
قد كانت تبكي في صمت و جلد
كالْبَدْر يعلو ظلماء الْوَهْن
و الان يا حَاديَ العيس أحمل
سلامي و قُل لها شفني الوهن
خد ما شئتَ و احتسب تألمها
فكيف أملك نفس بها الشجن
كم ألَمّ بها السقم و هي صابرة
و حُبي لها توَلد منه الحَزَن
لم يتردد الدمع من جرّاء كاظمة
لم استعيد مهجتي و يهنأ لها البدن
____________________
بقلمي
عذاب علــوَاني
سوريا🇪🇬
12/11
نوفمبر تشرين الثاني