_______________
طالَ الزَّمانُ متى يحلُّ سلامُ ؟
ومتى سَيُمحى الشَّرُّ والإجرامُ ؟
إنَّ الشُّعوبَ تبخَّرتْ أحلامُها
والحلمُ حقٌّ للشعوبِ لزامُ
ولنيلهِ حُملَ السِّلاحُ على العدا
في النِّفسِ عزمٌ حثَّهُ الإقدامُ
كُلُّ الغيارى واقفونَ بوجههمْ
فهمُ الأسودُ على البُغَاةِ حِسامُ
بحرٌ تلاطمَ موجهُ آتٍ لهمْ
صُلبُ القلوبِ بضربهمْ إيلامُ
يمنٌ ولبنانٌ عراقُ المُرتضى
همْ لليهودِ صوارمٌ وسهامُ
وكذا لإيرانَ المفاخرُ تزدهي
ولهُمْ معَ القُدسِ الشَّريفِ ذِمامُ
هذا التحالفُ سوفَ يردعُ باغيًا
الذَّودُ قدْ صدحتْ بهِ الأحكامُ
طوبى لكُلِّ الذائدينَ بنصرهمْ
فالنَّصرُ في عزمِ الرجالِ سنامُ
الماهدونَ طريقهمْ ببسالةٍ
أهلُ التُّقى صِدقاً همو وكرامُ
هم جُندُ مولانا المغيّبِ في العلا
لهُ في القلوبِ محبَّةٌ ومقامُ
فيعيدُ عدلاً غائبًا ومؤجَّلاً
ويزولُ منْ هذا الزَّمانِ ظلامُ
بقلم الشاعر