تناثرت سنين عمري
كحبات رمل تلهو بها
عواصف
الأحزان....!
واصفرت وريقات
عمر بعد خريف أتِي
يجر معه دمعات....!
وشوق لأحبة يسكن
أحشائي
يلاطف جروحي
أحيانا وأحيانا تأتي
كالرعشات...!!
وأخرى
تحمل لي العهن
والسبات...!!
لا أنا صمدت أمامها
ولا القلب ارتاح
من الصدامات...!
خريف عمري اكفهر
وعاد لي مواجع
وَ ويلات.....!
أنا المعذب الذي
فقد كل شيء في قطار
طاف كل المحطات
وأصبح تائهاً تغزوه
جيوش الحنين
و الأشواق في كل
المساءات.....!
و يقتله سيف الألم
ونارُ المعاناة...!؟