mardi 12 novembre 2024

تناثر أحلام
في طيات الزمان
يختبئ العمر ويضيع..
تبتعد الأسماء عن أصحابها
وتتناثر الأحلام 
في مهب الرياح المجنونة..
تعتصرنا أيادي الغيلان فتكسر
قوائم الحياة وأضلعها
وتجعل حتى الموت حلماً 
ونبحث عن سبب للبقاء
أو وسيلة
فنكره الحب ونعشق البغض
ونصدق كذبنا وتعجبنا بشاعتنا
ونرقص على آلامنا 
نستنزف أنفاسنا في اللهاث
خلف السراب وفي كهوف المراوغة
ننام أثناء اليقظة وأثناء الرقاد
نخبئ رؤوسنا في غبار العيش
ونعتدي على الحياة..
أيتها الغيلان أما شبعتم دماءً؟
نحن شبعنا..
شبعنا جوعاً..
وعشنا الموت..
بكت ابتساماتنا
وارتاح التعب معنا
ولم نجد من ينتظرنا هناك..
إلا القبور
وبقايا أحلام..
محمد حبيب يونس سورية

« الفراغ النفسي.. أسبابه وعلاجه » معظم الناس أصبحوا يشعرون بالفراغ... ليس الفراغ من قلة العمل... إنما يشعرون بالفراغ الباطني.. بالفراغ ال...