mardi 26 novembre 2024

هل هي كلماتي
 لحن الشجن والألم  
تخترقها حروف الشوق ومعاناة الفراق 
فترسم الصور بحبر من الأحاسيس 
قد ترتجف خوفا ومعاناة وكأنها ترقص على صرح مأتم لحب مدفون أو مرهون أو مغادر عتبات الزمن. 
أواه يا حب البارحة ما أقساك 
حين تسقط على سفح الشوق كأنك رماح من الذكريات 
تحن إلى صورها بكل المرايا  
ولا تستسلم 
ترفض أن تصارع صمت الليل 
تحاول أن لا تركع على محراب بعدها
فيقف البحر شاهدا على وحدتك تضاجع رحيل الرمال، وأشرعة السفن. 
وبداية الزلزال 
تبقى روحك عائمة وكأنها عارية أمام هجرة المعبود 
من يطلب أن تغيب شمس ذكرياتنا عن واحة عطشنا إليها؟ 
فهي الماء والهواء 
بل هي القصص التي كتبناها، والتي لم نكتبها بعد
هي دفء الليل 
ونسمة الصبح 
وصوت العصافير راقصة على رائحة الورود 
لا مجال للمساومة
فهي هي 
وأنا أنا
 وما بيننا هو خيط من الشرايين 
 ينسج قصة لم نكتبها، بل كتبوها لنا
كتبوها من خناجر الغدر ودموع الفراق 
وقهقهة الأيام العابرة 
فقد مات حصان الشوق
 على مقصلة السفن و أجنحة العصافير 
ولم نبكي 
 جرحتنا أشواك الورد عطر الفجر 
وترنحت على محاجرنا أشعة قوس قزح
ولم نهزم 
ولم نسقط  

طلعت كنعان

بقلمي / جاد جمعه الحميدي  ( ياساقي الخمر ) ياساقي الخمر فلتملئ لي الكاسات كيف لي ان اعيش دون عشق الهمسات اتظن ياساقي العشاق بالخمر به نسيان...