رحل قبل أن أحدثه
وزاد ندائي
لم يصغى إلى صوتي
وزاد رجائي
لم أتصور إن قلبه
تقبل عزائي
ولم يصبر أودعه
ولم ينتظر لقائي
ناديت عليه إلى أن
بح صوتي في مناداتي
ولم يحن لندائي
وحن لي الصخر لمناداتي
والدمع على خدي نائي
أنظر إليه وهو يبتعد
بخطوات سريعه
كلما إبتعد زاد شقائي
زاد قلبي هموما ونبضاته
تذكرني بأخر لقاء
ماكنت أتوقع إني لاأراه
ولم يكن بيننا أى لقاء
سيرت في الدنيا وحيدا
وهمسات صوته
تضوي فى مسمعي
كأنها برق يسطع بالسماء
لم أشعر بما حولي من
بشر
ولم أريد منهم أي إحتواء
تمر الليالي على قلبي
بصمت
لاأسمع غير نبضات قلبي
بصوت عالي لها صداء
بلهفه الشوق والوجد
أسمع ندائي
وسيرت حتى اليوم
أنتظر لحظه التلاقي
يامن بالمغيب أخذت
مني
نبضا كان في اللقاء
أجمل النبضاتي
وحنين يزرف الشوق
بين اضلعي
كجمرات نار تكوي بها
فؤادي
هل ستأتي يوما دون
رجائي
أم قلبك بعد الفراق
تغير ولم تأتي دون
لقاء