إن اخبىء في جيوب الغيم
امنياتي
واستيقظ
في حضور الليل
الى صلاتي
لقد نسيت
إن أنتظر قطرات المطر
لكي أخفي
فيها دمعاتي
أصبح جوفي مثل الرمل
يختزل أصوات
خطواتي
لقد تذكرت النبوءة
إن الصوص قد يسرقوا
مع الوقت أيامي
ودفء ابتساماتي
لن يدعوك تنام وترى أحلام
وان نمت لن يوقظك أحدا
حتى تنتهي
من كل كوابيسهم
أصبح جسدي عاريا
لأني نسيت ثم مضيت
كلما أوقفت خطواتي
واقتربت من ذوق أنفاسي
اصاحب نفسي
ثم أبكي
وانا احمل جسدي المتجعد
ونهدي ما تبقى
من إنساني
ضعف البصر تغير النور
والفت بقايا الظلام
لقد أدركت أن العالم بداخلي
وليس خارجي
في أرواحنا وليست في نواضرنا
نحن من نرسم الخوف أشباح
وتصنع الى النفس اعداء
ننسج مهزلته اليوم
ثم غدا نلغيها
والحب والأشواق
يلطخ الجسد و الرؤية والأوراق
سوف نمضي دون صباح
ودون أن يوقظنا أحدا
فلا عجب إذ سارع الشيب
في القذال
وتمتمت أغاني قديمة
دون ألحان
واستيقظت صباحا على تجاعيد
على إنسان آخر
في مراتك
لم تعد بعد اليوم لنا نبوءة
أنسى ثم أمضي
هذا هو الحال لست أفضل حالا
العالم يبدل أمثالنا
كل يوم فلا عجب