lundi 25 novembre 2024

تأملات ....... حقا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فنحن لم نعد ندري لمن نهتم أكثر من أحوال المسلمين وهل يكون ذلك لمن هم في الأرض المقدسة وما حولها أم يكون ذلك لمن هم يقتتلون فيما بينهم في دولة مسلمة شقيقه أم يكون لاحوالنا جميعا وما نحن فيه من غفلة مستحكمه في كافة ربوع أرض الله الواسعة 

* ما يأخذنا إلي الشاهد من تاملاتنا هنا وهو ما نراه من انحراف لبوصله الطريق عن درب النجاه حتى صرنا كالقطيع الشارد لا قيادة موحدة ولا رؤيه ثاقبة ولا إتجاه واضح ولا حتى هدف موحد نبتغيه ونتوجه إليه ما مؤداه أنه قد اشتمت الذئاب المفترسة وكلاب البريه راءحتنا وأدركت ما نحن فيه وبدأت بأخذنا من الأطراف وما هي إلا مسأله وقت إن لم نفيق أو حتي نستفيق من غفلتنا تلك ولكن ما هو الذي نحن فيه ونسأل الله تعالى منه العفو والعافية وما أحسبه والله أعلي وأعلم إلا أن أوله :- هو ما ابتلي به أهل الأرض المقدسة وما حولها من تحمل قضاء الله تعالى وقدره ومن أسبابه أن تشهد أرضهم الطاهرة نهاية فصول القضية وحكم السماء العادل في متهمي العصر الحالي وكل العصور بنو إسرائيل منذ أن غلبتهم أنفسهم وسيطر عليهم شيطانهم ليسلبهم مكانتهم وأنهم كانو من أفضل العالمين إلي أن وصل بهم الحال إلي أن صارو مجرد قطيع من الجاحدين العاصين المشركين المفسدين المجرمين المطلوبين الآن لمحكمة العدل الدولية الإنسانية أو حتي غداً لحكم قاضي الأرض والسماء انتصارا لعباد مؤمنين أولي بأس شديد من يتقي منهم ويصبر لحين ما وعدهم الله تعالى به فإن لهم أجر عظيم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. كما أن ثاني ما نحن فيه:- وهو البلاء المبين والكرب العظيم وغضب رب العالمين أن يقتتل المسلمون فيما بينهم في دوله مسلمه شقيقه فتهدم الدور والمساجد وتخرب المصانع والزروع والأسواق وتقطع الطرقات وتنتهك الحرمات وتشرد الملايين من أناس كانو يوما آمنين مطمئنين. دون أن يدري المقتتلون الغافلون ما هو جزاءهم عند رب العالمين فهلا يرتدعون حسبه لله هلا ينتهون. وأما ثالثه :- فإنه ما بينهما وما نحن عليه في باقي ربوع المعمورة من غفلة هالكه مهلكه وإقبال مسعور على الدنيا دون رؤية الاخره حتى صرنا إلي ما نحن فيه ما بين غني طامع وفقير غير قانع وما بينهما من ثري فاحش في ثراءه مغرور مستكين خانع مروراً بالطائفية وصولاً إلي بوادر ما نخشي أنه العوده الى نزعات الجهل وحمية الجاهلية. 
ثم بعد ذلك نجد من يقول لنا وما هي أهمية أن لا تمل ولا تكل من الإفصاح والنشر عن ما تفضل الله تعالى به علينا من بوح السماء ورسالتها اليومية لأهل الأرض في باب الرؤية المزين بلفظ الجلالة واسمي رسوله الكريم أحمد ومحمد.واقول لهم سامحكم الله تعالى وهل هو إلا رحمة بنا من رب العالمين لدعم اليقين وتثبيته تأكيدا لعدم اليأس من رحمة الله تعالى والايمان بنصره ووعده الحق وما مؤداه من ضبط البوصلة واناره الطريق وتحديد الوجهة وإصلاح الحال املا في النجاه ورضا الله الذي نسأله تبارك وتعالى أن يصلح أحوالنا جميعاً إنه ولي ذلك والقادر عليه. اللهم آمين يا رب العالمين مع أطيب تحياتي .... الأديب الدكتور محمد يوسف

نور الإيمان سَبِيلُ اللهِ نُورُ الْعَابِدِينَا وَدَرْبُ الحَقِّ يَهْدِي التَّائِبِينَا وَكُلُّ النَّاسِ يَسْعَوْنَ انْتِظَارًا لِرَحْمَتِهِ ...