كم من كاتب موهوب توقف عن الكتابة ، وأصبح يحتفظ بروعة سطوره وجمالية اليرع الى نفسه .في مذكراتها لم يعد يبالي لمن يهتم بمحتواه ، أو يقرأ له .
كم من أديب أغلق شرفة نافذة قلمه بسبب كلمة...... لم يعد يهتم حتى اصابه ضجر، وابتعد عن الكتابة عن العامة ، وغلق نافذة شرفات الإبداعات ،للاسف للأسف الشديد لن تصل لنا حروفها لن تقرأ أبدا ،بعدما ضيعناها و خذلناه و طردناه من الميدان ، بقصد او بدون قصد بكلامنا الغير اللائق ، واخلاقنا الغير راقية ، بعض المواهب تموت قبل ان تبدأ ، أن احدثك عن جميع المواهب في الحياة لكل انسان مواهب حتى وإن كان لا يعلم بها، قد تموت وتنتحر من اللامبالات والاستهزاء و الاستهتار بسبب الناس المحيطين من حوله .
نتاسف كل الأسف الشديد على وجود هذا الصنف من البشر الهدام ، فيروس خطير داخل في وسط العامة لا يحب الا نفسه لا ينفع أحد ولا يشجع أحد .