dimanche 24 novembre 2024

غالبية الناس والاقارب مستعدة لقطع عشرات الكيلومترات طويلة لدفنك تحت الأرض .....وليست مستعد من أجل قطع مسافة قصيرة للاطمئنان على صحتك بالدنيا ، .......أنه واقع مر و قاسي قاسي جداً ، كم من حبيب مات وحده وكم من معاق أو مريض ينتظر من يدق ويفتح عليه الباب ، نحن قوم نزور المقابر اكثر من الأحياء.

 كم من كاتب موهوب توقف عن الكتابة ، وأصبح يحتفظ بروعة سطوره وجمالية اليرع الى نفسه .في مذكراتها لم يعد يبالي لمن يهتم بمحتواه ، أو يقرأ له .

كم من أديب أغلق شرفة نافذة قلمه بسبب كلمة...... لم يعد يهتم حتى اصابه ضجر، وابتعد عن الكتابة عن العامة ، وغلق نافذة شرفات الإبداعات ،للاسف للأسف الشديد لن تصل لنا حروفها لن تقرأ أبدا ،بعدما ضيعناها و خذلناه و طردناه من الميدان ، بقصد او بدون قصد بكلامنا الغير اللائق ، واخلاقنا الغير راقية ، بعض المواهب تموت قبل ان تبدأ ، أن احدثك عن جميع المواهب في الحياة لكل انسان مواهب حتى وإن كان لا يعلم بها، قد تموت وتنتحر من اللامبالات والاستهزاء و الاستهتار بسبب الناس المحيطين من حوله .

نتاسف كل الأسف الشديد على وجود هذا الصنف من البشر الهدام ، فيروس خطير داخل في وسط العامة لا يحب الا نفسه لا ينفع أحد ولا يشجع أحد . 

بقلمي.

لذلك نحن نكتب! نكتب لنبحر بذكرياتنا بين الأمواج مهما تلاطم مّوجها بجزرها وهاجا .... نكتــب لنشتكـــي بصمت، بدون حديـــث أو كلام وحتــــى مست...