على مشارف المنتصف
لقاء بمعايير العقل المستنير
قطعاً وصدقا مختلف
كلُّ منا يمتلك القدرة الفائقة
ليقر بالحقيقةِ ويعترف
لكنه كبرياء الأنا قد أدار اللقاء
بذكاءٍ ودهاءٍ محترف
أصدر فرمان عصيان محتواه
بالقسوةِ والطغيانِ يتصف
أورِد الآن لا مجال لسحر خيال
الفكر عن مجمله منصرف
فهناك الكثير والكثير لتفسير
فحوى سيل ودٍ منجرف
يرغب أمان شطآن صلدة البنيان
ليستقر برهة ويأتلف
تواق لفك وثاق قد أدمى قلباً
لم يزل لوزر الهوى يقترف
لعلهُ لقاء يشتهي صدق البقاء
بعيداً عن أرجوحة المنتصف
................................