()()()()()()()()()()
هُوه إحِنا لية
دَايماً كِدا
في كُل مَراحل
حَياتنا.. مِتبهدِلين
نِشُوف جَرّحنا
وِنلّمِسُة ونضحك
مِن وَجع السِنين
ولاَ فَارقة أبداً إنِنَا
جُوَانا بَحر مِن الأنِين
وكَأنِنَا ... هَنعِيش
وِهَنمُوت .. لِوَجَعنا
مُستَسلمين
هُوه إحِنَا .. لِية
عِشِقَنا طَعم السُكَات
شَايفين أمَلنا بينتحر
مِن ظُلم أكّبر مِن
أي ظُلم عَدى وِفَات
وِبدُون مُقَاومة بِنِرّفَع
للهَزيمة .... الرَايَات
وِكَأننا بِنعَلن التَخلي
عَن حَياتنا وِإستعدَادنا
للمَمَات
هُوه إحِنَا ... لَية
شَايفين وَطننا بيقَطَعوة
وِكُل حُر وكُل ثَائر
يَايسجِنُوه
يَايقتِلُوه
وِكُل صَاحب ... حَق
يبَهدِلوُه وِالمُستَغيث
مَلعُون ... أَبُوه
وَاقفين كَمَا الأصنَام
فيه إيه بقَا يَاخَلق هُوُه
هّوه إحِنا .. خَلاص
مَبقاش فَينا نَخوة
أو شَهامة
وإلا. الجُبن .. سَايب
في نِفُوسنا 100 عَلامة
وإلا نِهاية الإنسَانية
حَلت
وِبدَاية لِعَلامَات يُوم
القيَامة
كَان زَمان أمجَاد يَاعَرّب
دِلوَقتي خَلاص
يَاعَرب مَع السَلامة
*****
بقلمي
د. حمدي توفيق
