مات القلم على دفتري
جف المداد فتمهلي
أرحمي شاعر في هواك
اصدقيه فهو المبتلي
قبل الرحيل تريثي
بقايا الشِعرٍ أنت فلا تنكري
الليل في عينيك
جمعنا سحره آلا تتذكري
بقايا خصلاتك على كتفي
ترفض أن تسافر
أو حتى الليلُ ينجلي
مازال عطرك داخلي
والحلم طفلٌ مدللِ
أسطر الأحرف موسيقا
واللحنُ أنتِ تُكملي
وبعد هذا كله آما زلتِ
مصممة عني ترحلي
كان أقصى الأماني
نقتسم الحياة و لم تَقبلي
فتعاليتِ دون هوادة
عن كبريائك لم تنزلي
حتى العهود ألقيتها
فهنيئا لك ليلى
قيسٌ هيا أقتلي
بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر. 28/7/2022