jeudi 28 novembre 2024

الحب الحقيقي لايموت
من سلسلة نساء بلامأوي بقلم د/ صبرين محمد الحاوي/مصر 
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن الحب الحقيقي وبأنه حقا لم يمت ويظل بالقلب حتي وان افترقا المحبين فهنا كانت فتاة جميلة تعتلي سطح المنزل وتربي الطيور وتضع لها الماء والطعام داخل عشها في كل صباح وتجعلهم يخرجون للشمس الدافئة في كل صباح في فصل الشتاء وتقوم بغلق العشةبعد غروب الشمس وتجعلهم داخلها للمبيت ويحدث ذالك يوما تلو الآخر وهنا كان يتتبع خطواتها ويضبط ساعته ابن الجيران علي ميعاد صعودها لسطح المنزل اي لانه يحب الفتاة حبا كبيرا منذ الطفولة ولم يبوح بسره لأحد فكانت الفتاة تشعر بذالك الحب وتخبئ السر في أعماقها وتنتظر أن يتقدم لخطبتها ولكن الشاب كان يدرس بالثانوية العامة ثم الجامعة فعلم بالأمر شخصا ما فأخبر عم الفتاة لان والد الفتاة متوفي وقام عم الفتاة بزوجها من رجل آخر بعد ذهاب ابن الجيران الي الجامعة والرجل الذي تزوج الفتاة كان يعاني عدم الإنجاب وبعد إجبار الفتاة علي الزواج منه وإجراء بعض العمليات الجراحية لها من أجل الإنجاب لم تنجب من هذا الرجل وحيث أن الشاب الذي كان يحب الفتاة بعد زواج الفتاة من رجل آخر ترك القرية وسكن بالمدينة وتزوج بامرأة اخري وأنجب منها طفلين وبعد عدة أعوام لم يتفق مع زوجته وتم انفصالهما وتركت له الطفلين وتزوجت برجل اخر
اما الفتاة التي تزوجت ولم تنجب كان زوجها رجلا بخيل بخل عليها حتي في المعيشة والحياة الكريمة وكانت شكواها لجميع أفراد عائلتها ولم تجد حل سوي الطلاق وتم الطلاق وكثرة الأقاويل أنها صارت تعاني العقم مثل طليقها ولم تنجب الأطفال ولم تجد فرصه أخيرة للزواج او الإنجاب وبعد انفصالها قالت سأظل في منزل اهلي مع أشقائي وأطفالهم واعيش الستر والحياة الكريمة ولم اعاني الجوع مرة اخري فهنا عزيزي القاري بعد ثلاثة أعوام قد عاد الي القرية ابن الجيران الذي سكن المدينة وتزوج وانجب طفلين وانفصل عن زوجته وتزوجة طليقته برجلا اخر وتركت له الطفلين ثم عاد من جديد للقرية لزيارة بعض أقاربه ثم علم بطلاق حبيبته وحبيبة طفولته وحبه الأول الذي بقيا وظل بشريان قلبه فحين علم بطلاقها غمرة السعادة قلبة وتقدم لخطبتها وتزوجها وقال أطفالي هم أطفالك وقالت ساربي اطفالك واجعلهم مثل ابنائي الذي حرمني منهم القدر فكانت للطفلين الام الحنونة وكانت تعمل

لن اغفر لك  ******** أ تطلب غفرانى ..  تستجدى عفوى..  تبكى ندما .. و تسأل روحى لما عصيانى . أسأل السهر   أسأل الفجر والسحر أسأل ضحكاتى... أ...