رسالة شكر وعرفان للطبيب الإنسان الدكتور موسى البرقاوي
لن اكتب اليوم شعراً لا ولن انثر حرفا وإنما بعض كلمات الشكر والتقدير والعرفان لإحدى القامات الإنسانية الطبية
الدكتور الانسان موسى البرقاوي أخصائي الدم واورام الدم للأطفال في مستشفى الأميرة رحمة التعليمي سابقاً
حذفت كلمات المدح من قاموسي والغيت اسلوبه من كتاباتي منذ نعومة قصاصاتي لأن للمدح اشخاصه المستحقين والذي يفرض عليك ما تشاهده من أفعالهم واقوالهم على مدى سنوات طويلة ومن خلال معرفتك بهم والاحتكاك المباشر معهم والتعامل معهم هو ما يدفعك للكتابة عنهم والاشادة بهم وبعضهم صدقاً هم أكبر من كل الكلمات .
حديثي اليوم عن شخصية ليست أدبية ولكنها شخصية تحمل بطياتها كل الجمال الأخلاقي والانساني والرحماني
لا ينتظرون شكراً أو مديحاً من أحد ، هدفه الوحيد هو معالجة أكبر عدد من الحالات المرضية التي تأتي إليه وتخفيف وطأة الألم على الأطفال وذويهم يطول الحديث عن هذه القامة الطبية الإنسانية وحديثي عن الطبيب الإنسان الدكتور موسى البرقاوي أخصائي أمراض واورام الدم للأطفال في مستشفى الأميرة رحمة التعليمي في محافظة إربد هذا الطبيب الذي رافق إبني على مدى ٦ سنوات خلال فترة علاجه وعلى ألمئات من الحالات الأخرى وما شاهدته وعايشته انا واسرتي خلال هذه المدة مدى أعتنائه ومتابعته الحثيثه لكل مرضاه و اهتمامه الذي لم الحظه عند طبيب آخر، حكيمٌ يأخذ عمله على محمل الجد ولا يتوانى ابداً في رعاية مرضاه باي وقت حتى عندما واجهتني مشكله في متابعة علاج إبني نورالدين وذلك بعد أن تقاعد من وزارة الصحة هذا الطبيب لجأت إليه طالبا ً منه المساعدة في بعض الأمور الطيبة لإبني فمد لنا يد العون دون تقصير أو منّه برغم أنه كان يتلقى علاجه شافاه الله وعافاه
هذا الطبيب بأخلاقه وسماحته يجب أن يدرس في كليات الطب وان يكون مرجعا لكل من يريد مزاولة مهنة الطب يطول الحديث عن هذه القامة الطبية الإنسانية وأعلم أن كل كلمات الشكر والتقدير والعرفان لا تفيه حقه فكل الشكر لك دكتور موسى البرقاوي على انسانيتك وسعة صدرك وعلى كل ما فعلته لاطفالنا من أجل علاجهم
والد الطفل نورالدين أدهم بصول
يطيب المدح في ذكرك
وتسمو فيك كلماتي
ملاكٌ أنت من نورٍ
ملاك الخير والرحمةْ
طبيبٌ همّه الأطفال أن تشفى
أنرت عتمة الأوجاع والالمِ
زرعت الأمل في صحرائنا الجردى
حملت همّ أطفالنا معنا
وشاركتنا الغمّةْ
لأن ترحل
فكل الشكر سيّدي
جزيت الخير في الآخرة والدنيا
أدهم بصول