lundi 25 novembre 2024

.. غداً يا أرضنا نحميكِ ...!
...... ..........
ـ غداً يملأ الأطفال أجواء  
  أرضنا ضحكاتٍ وتقرُّ عين
   الأمهات في الوطن النزيف..
..
ـ نقيم لنا وطناً على أعتاب
   أقصانا ونتخذ المواقف من
   كرامتنا التى تُطمئن لا تخيف..
..
ـ نعود لأرضنا فنبنيها 
  وننقش فوق خدودها الزيتون  
  ونرتشف من ثغرها الغالي
  الماء النظيف..

ـ غداً نُقبَّل كفك ياقدس
  ننام في أحضانك ونرسم 
  الأحلام على صدرك
  باللون الخفيف..
..
ـ غداً نواري فيك سوءة المحتل 
  يابلدي وندفن كل ماصنعوه
   في أرضك ونستبدل الماضي
   الدامي بالحب العفيف..
..
ـ نقيم دولتنا على حدود 
  ما قبل اليهود ونقول بأعلى
 صوتنا قد فهمنا الدرس
 فابتعدوا ياعرب عنا ممنوع
  أن يقترب منا مطبع أو سخيف..
..
ـ ابتعدوا فلا شأنٌ لكم 
  فينا ولا يفاوض باسمنا
 من كان للأعداء حليف..
..
ـ قد فهمنا الدرس والخذلان 
  يا أبناء جلدتنا فدعونا وحدنا  
نلملم شتات أمتنا ونتخذ من 
 غزة كرامتنا وموقفها الحصيف..
..
ـ غداً نصلي في القدس الشريف 
 وخلف كل صلاة على ساحة الأقصى 
 نعانق بعضنا بعضاً نتبادل البسمات  
 حيناً وحيناً نقتسم الرغيف..
..
ـ والأرض كل الأرض في كف 
  مولانا فلا خوف عليها غداً 
  سيحفظها لنا الخبير اللطيف  
..
ـ غداً نغني في حقولك للثمار  
 ومن سهولك نملأ الجداول 
بالمياة لا يعكر صفونا ضابط 
يهودي أو حتى عريف..
..
ـ نعم فهمنا الدرس دعونا كي 
   نربي جيلنا بأيدينا لا فرصة   
   للأعداء نتركها تصنع لنا أعمى
   أو توظف عميلاً أو كفيف..
..
ـ غداً يا أرضنا نحميك 
و نحمي بحرنا أيضاً فترسو في
 موانينا السفن وتزهو تجارتنا 
 على الرصيف..
..
ـ نعيد بصمة التأريخ لأرضنا 
  ليفهم من بالأمس خافوا فعلنا
 الجبار واعتذروا لنبينا ـ موسى ـ
بأن لا يقرعوا علينا الباب
  بأسلوب ظريف..
..
..... أبو العلاء الرشاحي 
عدنان عبد الغني أحمد 
 اليمن ـ إب

علوان النص : أمّي الحنون لها فضلي  أمّي الحنون لها فضلي إلى الأبَد إذْ إنّها دُرّةٌ و الفَرَجُ في كَبَدِي نفسي تطيب إذا أمّي تحدّث...