أمهلينى بعض الوقت كي أعيش
فى أروقة غزلك المجنون
وأن اكون رحالا فيك أشتهي ما شئت من الترحال وأن أنثر على
نهديك فواح عطر لايغيب ؟
وأن أدعي الجنة فيك وان أكون كطفل أنقش بأحباري في الاوراق
وفي الطرقات بالطبشور على كل
الجدران
وأن أدعي الرشد فيك وان الزهد فيك كخمر وعذب وفرات مهاجر
بين اعالي الخلجان
أمهلينى أن أكون زمنا من النرجس والياقوت وأريج عطر هائج صفي
من الظنون
وأطلقي لى العنان. والخيال. أنك ملكتي.. و معبدى... ومحرابي.. وأن
حبك غيب مكنون
أتركينى أقول فيك شعرا. وأمزجى عذب السماء بخصلات شعرك لعله يعتريه الهوس مثلي أو السفر عبر
شطأن وأقمار العيون
وأتركينى أتلمس نجمتين فى سمائك الخمرية أوصفهم بالقوافى والصفاء والنقاء.. أعترف لهم بأنى
العاشق المفتون
فما زالت أحلم باللقاءالوردى.. احلم بالحب الأسطوري.. ونهم من عشق
عذرى وحنين
عندما ألتقيتك علمت أن حبك مثل
الساعات والتاريخ مثل النسوة
هن كل الفصول حين يغضبن
عندما ألتقيتك عشقت فيك النور
وسحرالليل والغربة والغموض
عشقت فيك الشوق والحياة
والموت
ما أعجب كتابات القدر فيك ما
أعجب حديثه عنك.... بأن عيونك نهر عميق فيه المد والجذر والغرق
والنجاة
وأن الفرق بين الماضي والحاضر
هو أنت تلك العنبرية الفيحاء
تلك الوردات الساكنة بأرض القمر
تلك أنت هدية الأقدار و ضوء
السماء
بقلم