لولا الأمل لما عشنا
ولما تقنا للعمل
هناك اليوم من يتساءل
ما الحل؟
كي على هذه الشاكلة
نظل..
إمرح وافرح وساهم في البناء
لا تبقى تنتظر اللقمة ممن
يدّعون السخاء
كفانا ما زرعوه فينا
من بخل وجهل ممن سبقونا
سادتي الأقوياء
من حاربوا الفقر المدقع
بالعمل الجاد المتواصل
مع السادة الأوفياء
حقّ لنا اليوم أن نعود
لمجد الأنقياء
من قادونا لنحيا بعز
عيش السعداء
بدون غطرسة وظلم
كما فعل السفهاء
جهلوا دينهم وشريعتهم
ولمن جاء به الأنبياء
ليتنا وقفنا للتأمل في ماضينا
يا من تتغافلون عن طريق الحق
طريق الأصفياء
عودوا لرشدكم كفاكم غيّا
عنادا عناد الأشقياء
صلاح الورتاني / تونس
