يكتوي بنار العشق
ولا من مجيب
لهب يشتعل في القلب
يراها في عز النوم
وعيونهما منشغلتان ببعضهما
تشعان رغبة معلنة
تبتسم صمتا
ونبضه قيثارة ريح
جسده يتلاشى
في أوردة العشق
تنمو بداخله قطرات ندى
والنسيم يهب معزوفة فرح
تراه في الصمت حلما
قادما من أقصى نجم
يحمل أسرارا بين شفتيه
واشتياقا في عينيه
وتشيح بوجهها في غنج
يراها فراشة يحملها الصبح
في بسمتها تقام أبواب الشوق
تحتاج مفاتيحها إلى حروف البداية
والدخول إلى مراسيها الآمنة