mardi 31 décembre 2024

(من البحر البسيط)
بِقَلَم
د. عارف تَكَنَة 

           (( عامٌ جَدِيد )) 

عَامٌ جَدِيدٌ وقَدْ أَشْرَعتُهُ أَمَلِي
عَلىٰ بِساطِ الْمُنَى سارُوا بِهِ قِبَلِي

جَدِيدُ عامٍ وأَيَّامِي تُناشِدُهُ
بِشْرًا وَبُشْرَى لِمَأمُولٍ ومُقْتَبَلِ 

فَمِنْ صَوارٍ بِهِ قَدْ أَبحَرَتْ سُفُنِي 
عَلىٰ مُحِيطِ الرَّجا مَهَّدتُها سُبُلِي 

قُبطانُها - ما تَوَقَّىٰ عِندَ ماخِرَةٍ
عُبابَ دَهْرٍ - بِلا زَحلٍ ولا وَجَلِ

مَلَّاحُها فِي صِخاباتِ الْمَدَىٰ لَهِفٌ
لِمُرفِئٍ بِفِجاجِ الرِّفْدِ والنَّفَلِ 

يا باغِيَ الْمَنِّ ضَعْ فَألًا عَلىٰ كَتِفِي 
هَذي الشَّآبِيبُ إِذْ تَهْمِي لِمُنْتَهِلِ

خَيلٌ بِسَيبٍ بِها قَدْ عَادَ يُسْرِجُها
يَومًا بِيَومٍ بِلا قَطعٍ لِمُتَّصِلِ

ما لاحَ ضَنٌّ ولا شُحٌّ بِسابِحَةٍ
إِنَّ النَّوالَ عَلىٰ سَرجٍ عَلىٰ صَهِلِ

فارفَعْ دُعاءَكَ لِلْوَهَّابِ مُرتَجِيًا 
فالْعامُ يَأتِي عَلىٰ بابٍ مِنَ الْأَمَلِ 

                      بِقَلَم
                د. عارف تَكَنَة

محمد علقم

ضمد جراحك .................. ضمـد جـراحــك وانهـض يـا فتى  وكـــن مستعـــدا للقـــاء الــــردى خيــــل الغــــزاة اليــــوم أقبلـــت تــريــ...