مابال عينيك ترفان،
كالشجر العاري
وكل السحب العابرة تظللك؟
هل رأيت قمرا شاردا،
أو نجمة هاربة،
أم أن المدى البعيد يغريك
يدعوك إلى أن تطأ ضفافه
يريد أن يبقى لخطوك في تربته
بقية وشم .
لا تستجب فالأقدام تغرق
في رمال الزمن
وتضيع الآثار
فابق كما أنت قويا وتابثا.