samedi 7 décembre 2024

مذكرات امرأة غير واقعية *
 لعدة أشهر لم أغادر المنزل أبقى في الداخل، حيث لدي موعد معها. يحيط بي جدار من الكتب، على المكتب الأخضر الصغير. لا ينظرون إلي، يعيشون حياتهم، في صمت، بلا أخلاق. إنهم يعرفون أن لدي لقاء معها.
 قرأت على إحداها "مذكرات امرأة غير واقعية" *، تكتب الحياة. تظهر هناك شابة ذات شعر قصير وعيون فاتحة ونظرة عالية. وبالإضافة إلى الكلمات، هناك وجهها.
 اسمها "سحر خليفة"، أعرف صوتها، ذهبت لأقابل حزنها، أحبس أنفاسي، لأفسح المجال لصمودها.
 معركتها ليست وهما، بالنسبة لأولئك الذين غالبا ما تسعى هويتهم المرتعشة إلى الحصول على الدعم. تلسعني صورتها وهي ترفض جائزة "سيمون دي بوفوار" الفرنسية لأسباب وطنية بحتا. وسموها عندما "بررت رفضها للجائزة- في تصريحات صحفية- بأن القبول يمثل نوعا من التطبيع باعتبار أن" نصف الجائزة نصف اعتراف "، متسائلة عن اختيار إسرائيلية لتقاسمها الجائزة بحجة دعم عملية السلام."
 كل ما يتعلق بها يهمني. ذكراها وهي تفسخ زواجها الإجباري، وهي تضيء حقوق النسوة على منابر الأمم... أحكي لنفسي قصصا، عزيزتي "سحر". أتخيل نفسي قاطعا طريق، بعد تجول طويل في شوارع "نابلس"، كان سيهبط على عتبة بابك.
 عزيزتي سحر، في هذا التجسيد لشخصية مهووسة بالسرقة ذات شعر طويل، والتي ستأتي لزيارتك، مهووسة بالسرقة تعتقد أنها تعرفك وتسرق بسكويتك الفلسطيني المحاطة بالسكر البودرة.
 هل كنت سأجد أسعد دورا لي؟ الذي يدوم مدى الحياة، الذي جعلك فتاة بلا نزيف وأنا رجل ينزف كثيرا أنت لم تكتب لي "لم نعد جواري لكم"* يا عزيزتي "سحر". أنا أعرف ذلك، ومع ذلك. ملء السنابل ينحنين تواضعا والفارغات رؤوسهن شوامخ، يقول الشاعر.
انت "أصل وفصل" وستبقي "حبي الأول" *
 هناك، في كل مكان، في نابلس، في فرنسا، في العالم وفي أماكن أخرى، حشد من الفتيات اللاتي لا يحملن اسمك الأول ولا اسمي، اللاتي كتبتِ مذكراتهن في مخيمات الظلم...ك"عباد الشمس" * شمس الغد...
بقلمي عبدالفتاح الطياري 
تونس

دمشقية .. حرة /// بقلم المختار د. الياس العسافين

دمشقية .. حرة دمشقية سمراء خدودها محمرة بريق عينيها يضيء بليلة قمرة وإعادتها ببياض الورق في سفرة فأحجم القلب عني مبدئياً عذره قالت تواعدني !...