بمَ الشفاءُ؟ لا شذًى يطيبُ
و قَد بَدا منكِ الذِي يُشيبُ
يا ظَبْيَةً شاردةً تَرُوغُ
إذا دَنَا قلبي سَعَتْ تَغِيبُ
لَيْتَ الَّتِي أَعْنِي لَهَا رَشَادُ
تُنِيبُ كَالْمُذْنِبِ إِذْ يُنِيبُ
غَيْرَ الَّتِي أَهْوَى أَبَتْ تَلِينُ
وَ إِنْ جَرَى دَمْعٌ - لِيَا - سَكِيبُ
أَعْذِلُهَا..وَ قَوْمُهَا عَذُولُ
فَلَا تَرَى بَأْسًا وَ لَا تُجِيبُ
تَمِيسُ زَهْوًا وَأَنَا أَذُوبُ
وَ كَمْ رَمَتْ سَهْمًا غَدَا يُصِيبُ
إِنْ جَرَّهَا لِقَتْلِيَا عِنَادٌ
فَقَدْ سَعَى بِي لِلْفَنَا نَصِيبُ
¶ فضيل الحموتي - المغرب
¶ من السريع