تحت الزخاتْ
و ريقاتي ٱنحدرت متدلية
نحو طينك
كي تحمل من ظلي ظلك
و الآهاتْ
كانت روحي لروحك
تفديها الكلماتْ
تشتاق إليْ
فتزيدني حزنا
تمتد في آفاقي مغتسلا
من تلك الغيماتْ
عانيْتَ منِّي ...
غيرتي كانت كموج قاتل
تغرقني شكوكا
حين همس حروفك
و عزف النغمات ...
لا أعرف التمثيل أنا
إن أحببتُ
أحب بصدق ...
لا أثقن فن السرقات
كالماء أنسابُ
كالأرض يسقيني المطرُ
ٱنشطرتْ في ترب هواي
العتبات ...
و تحت ضوئي ٱنمحت
كل العتمات ...
مطر مطري
مطر مطركْ
و الغيم غيمك زخاته
ٱنهمرت ...
فوقي و فوقك
كالشِّعر تحملنا الهمساتْ
لآخر ما بنت يدي
في يدكا
من جميلٍ
في جسم الحياةْ
الطاهر الصوني