jeudi 9 janvier 2025

مقال 
صراع ثقافات 
إهتم الغرب في صراعه الثقافي مع الثقافة العربية الإسلامية بدراسة كتب التراث القديم عن طريق المستشرقين الذين قاموا بالبحث والتمحيص ونشر هذه الكتب بعد طباعتها وبطبيعة وصل إلينا الكثير من المخطوطات العربية والإسلامية القديمة بعضها كان في طي النسيان وأصبحت في متناول الجميع وهذا الأمر يحمد عليه الغرب ولكن الوجه الآخر السئ كان عدم الموضوعية والشفافية والنزاهة في تحليل ودراسة هذا التراث فقد أمعنوا في إبراز العيوب والأخطاء والمساوئ دون النظر إلي أهمية الزمان والمكان والأحداث التاريخية ماعدا فئة قليلة منصفة منهم والتي أثرت في بعض أراء وافكار وإتجاهات الفقهاء والشعراء والعلماء وقتها ولم يبرزوا الجانب الإيجابي كثيرا بالرغم من إستعانة الغرب بالعلوم الإسلامية المختلفة والدنيوية أيضا في حضارة الأندلس والحضارة العباسية وللأسف أكثر أنهم قاموا بالتأثير والتوجيه نحو طبقة كبيرة من المفكرين والمثقفين العرب أو ما نطلق عليهم النخب والذين تأثروا بهم وتتلمذوا علي ثقافتهم وساروا مع إتجاهاتهم دون وعي أو إدراك بالقصد أو بالإنقياد أو بالتعليم وخاصة في فرنسا راعية الثقافة الغربية وهنا كان يقصد الغرب دس السم في العسل ولو تحدث أحد المفكرين أو المؤرخين المنصفين وقام لتفنيد هذه التهم وهذا التدليس تجاهلوا هذه الفئة تماما عن قصد وتجاهلوا أعمالهم وإن كانت بدأت تظهر بعض الحقائق في الفترة الأخيرة عن طريق العالم الأليكتروني وبعض المثقفين والمصلحين فيه وإلي اللقاء في الأسبوع المقبل بإذن الله تعالى. 
                بقلم شريف شحاته مصر

الغريب /// بقلم الاستاذ بسيوني محمد

الغريب أنا الغريب في طرقات الحي وفي الوطن صرخات وشقاء ومن بقي على قيد الحياة دخل في غيبوبة وعتمة دعجاء يداعب الحنين عناد الأحداق ويهمس الشوق...