mercredi 29 janvier 2025

عنوان همستي وجداني في قفص ووجداني في قفص سجن الانتظار*حتى ترجع من السفر ونحقق كل الامنيات ونسبح بخيالنا في الغمام كما تحلق اسراب الحمام وننسى كل الهموم والأهات وباقي كل الأوهام * وارفع رأسي أمام كل العدى وتتباهى في كبريائي ومشيتي كما يسير الطاوس وهو في حلة زينته الربانية كلما لاحت عنه مشاهد يهتف بصوته سبحان الواحد العلام * فبعدما علمت بقدوم مجيئك هيئت نفسي وكل معداتي حتى استقبلك بلهفة عطش العاشق الولهان وحين حضرت بعد اسبوع لم ترسل إشارة رنة هاتف او رسالة مع أطفال الحي وتركت جمرة اشتعال فتيلة غرامي تتشاجر مع بعضها وعقلي يوبخني على طيبة سذاجة طيبوبتي وجعمت كل أشجان احزاني في حقيبة النسيان وخصوصا بعدما اقدم ابن عمة أبنة جارتي كان يصاحبنا في مشوارنا المنزلية قلبي دق على أبواب قلبه فراها مفتوحة على مصرعيها باستقبال وارتحاب بضيافة فداخل مسكن قلبه لمدة أسبوع مكته فصافحته هيجان هيام غرامي ولقيت راحة البال ولذة حلاوة المقام فتم ربط عقد الوصال على السنة والقرآن فالصلاة والسلام على نبينا محمد العدنان عدد مادخلت نفس في عقيدة شريعة الإسلام *واختم همستي بعطر مسك الختام بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية بالتاريخ 29 1 2025

الموت دنى مني واقترب وتصاعدت الأنفاس هزيلة كالنمل تذب ذب ثقلت الأقدام والأيدي والقلب والتف حولي كل الأحباب والصحب وأنا في عالم غير العالم إ...