mercredi 29 janvier 2025

أنت الحكاية

عهد علي أن لا أتوقف
 عن السرد
وأن تكوني المخاطب
وبطلة الرواية
أو ربما عقدة الحكاية
سأختار أحسن الصياغات
ومن الزمن أفضل المساءات
وسيكون قلبي الراوي
ومابيننا أسلوب الحكي
اتذكرين حبات البرد
حين حطت على رأسك العاري
فصار كأشجار اللوز
ومن تحته الدمع الجاري
وأنا احضن تلك الحبات في فرح
وأفرك يدي المثلجتين باختياري 
حاولت الهرب
لكن البرد ما تعب
لاحقك والكرات تكبر
وأنت تصرخين من فزع
وحولك الصغار في فرح
يتراشقون بحبات البرد
وانت تودين لو ما طال الأمد
وحين نزلت قطرات المطر
مسحت دمع العين
 بماءها الدافيء
وما فكرت في مظلة 
على رأسك العاري
ومشيت في موكب الماء الجاري
دون خوف من البلل
في يديك حفنة من حبات البرد
تغازلينها بلغة المنتصر
وكنت انا السارد وأنت الحكاية

المختار السملالي

وحدك /// 🖋 الاستاذة بديعة الشمس

وحدك من اي الابواب دخلت متخفيا مدني ؟ هادئا كصلاة فجر كرذاذ مطر كيف تسللت من نوافذي المهملة وفتحت جرار رؤاي؟ لك الأسماء ...