……………… .
(معجزة الظهور) من ديواني(معتقل بلا قيود)
………………
ها يابن فاطمة الأغرْ!
إنا تَبِعناكَ الأثرْ
وعيون كل الناسِ شاخصةٌ لنورِ المُنتَظرْ
هل من علاجٍ للخلاصِ من العذابِ
سوى القَدَرْ؟
هل يابن فاطمةَ المُبَجَلَ من ظهورٍ عاجلٍ
يأتي لتفريجِ الضررْ؟
فالدِينِ مَبدأهُ انكَسَرْ
وأمامهُ زمناً طويلاً للوصولِ إلى الحقيقةِ والظَفَرْ
وراءهُ كلُّ الأعادي من ذئابٍ ،من قرودٍ
،من ثعالبِ في مَكَرْ
وعلى جوانبِهِ الأفاعي والثعابينِ الخبيثةِ في الوَكَرْ
ونراهُ يَحبو أو يهرولُ والدروبُ طويلةٌ
ملأى حُفَرْ،فيها حَجَرْ،وبها عَثَرْ
ها يابن فاطمةَ المُفدّى،العيشُ دونَكَ قَد كَدَرْ
ونوايا سوءُ الخُلقِ بانَتْ واللَّعينُ فقد ظَهَرْ
فالأعورُ الدجّالُ يصرخُ كلَّ يومٍ في الشعوبِ
يُري البَشَرْ
أغواءَ زيَّنها لهُمْ مثلَ القمرْ
ويقولُ:[إنّي قادِرٌ]
في كلِّ يومٍ قد نموتَ ولا نراكَ،اظهَرْ لنا يا سَيدِّي
فلقد أتَوا،تَبِعوا الأثَرْ
أعداءُ دينِ مُحَمَدٍ جاءوا بِدينٍ من حُثالات البشَرْ
هُمْ أبدَلوهُ بِدينِنا
جَعَلوهُ دِستوراً،أباحوا ما انسَتَرْ،رَأيَ النَظَرْ
إظهَرْ،فَكُلُّ الخُبثِ قَدْ بانَ
وصَوتُ الحقِّ ما بانَ ولا فينا ظَهَرْ