jeudi 2 janvier 2025

أصداء الراحة

سقط الكلام في بئر عميق ،
وصدى الصوت يغرق في الصمت الغريق .
لا تعني الجفاء،
بل هي اختيار السكونِ في عصرٍ يموج بالضوضاء.
لا كلمة تنطلق بثبات،
كالسهم الذي يطير نحو غايته دون انكسار.
لا تهدم الجسور،
بل تبني ممرات إلى مساحات حيث الحزن لا يُزهر أبدا.
القطع مؤلم، لكنه دواء،
كما يشق الغيم السماء ليفسح الضوء طريقا.
ليس الهجر قسوة،
بل هو قاربُ نجاةٍ لأرواحٍ تائهة تبحث عن مسار جديد.
تزاحم المكان بالذكريات الثقيلة،
لكن النفس تمضي على متنِ مركبِها بعيدًا عن الضفاف.
لا تسأل عن الأسباب،
فالماء يجري صامتا، لا يلتفتُ إلى صخبِ النهر.
السلام ليس في ما يُمنح،
بل في ما يحتفظ به القلب من نبض الأمان.
نحن لا نكون سيئين حين نبحث عن سعادتنا،
بل نكون أحرارا، نرفض أن نكونَ عبيدا لما يُثقل أرواحنا.

ذ. أحمد بلال

****ليتني عدت طفلا *** أحن إلى طفولتي أشتاق إلى نوم طفل لا يعرف للحزن سبيلا  لا يعرف للخوف  من القادم سبيلا بريئ القلب براءة الذئب من دم يو...